الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
قال في (القاموس): كالبكاء أو الضحك في الأنف. [القاموس المحيط (خنن) ص 1541، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 656، وفتح الباري (مقدمة) ص 120].
[المطلع ص 242].
[الملل والنحل للشهرستاني 1/ 114، والمطلع ص 378].
[الفتاوى الهندية 1/ 116].
والخوف ضد الأمن، قال الله تعالى: {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [سورة قريش: الآية 4]. وقوله تعالى: {فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً} [سورة البقرة: الآية 182] أي: فزع لتوقع ظلم الموصى وجوره. [القاموس المحيط (خوف) ص 1045، والتوقيف ص 328، والقاموس القويم 1/ 223].
وهو طلب خير الأمرين، وإمضاء البيع وفسخه. والخيار: نوع من القثاء يقال له: القثد، قال الجوهري: وهو غير عربي. وشرعا: حق ينشأ بتخويل من الشارع كخيار البلوغ، أو من العاقد كخيار الشرط. فائدة: الفرق بينه وبين الاختيار: أن بينهما عموما، وخصوصا مطلقا، فكل خيار يعقبه اختيار وليس كل اختيار يكون مبنيّا على خيار. [المطلع على أبواب المقنع ص 129، 234، والروض المربع ص 240، الموسوعة الفقهية 20/ 42].
[دستور العلماء 2/ 95، والتعريفات ص 91].
[دستور العلماء 2/ 95، والتعريفات ص 91، ومعجم المغني 1/ 316].
وقال ابن الماجشون: الشهر والشهران، وفي الرقيق جمعة فما دونها، وروى ابن وهب: شهرا، وفي الدّواب والثياب: ثلاثة أيام فما دونها، وفي الفواكه: ساعة، ويسميه المالكية: خيار التروي، للاختيار والمشورة. - أما عند الحنابلة: فأجازوه لأي أمد اشترط. فائدة: والشافعي: إضافة الخيار إلى الشرط إضافة الحكم إلى سببه كصلاة الظهر، وسجود السهو. والبيع بخيار الشرط أربعة أوجه: 1- خيار البائع منفردا. 2- خيار المشترى منفردا. 3- خيارهما مجتمعين. 4- خيار غيرهما. [دستور العلماء 2/ 94، 95، والتعريفات ص 91، والقوانين الفقهية ص 234، 235، والروض المربع ص 246].
[دستور العلماء 2/ 95، والتعريفات ص 91، ومعجم المغني 1/ 318].
- التفريط في الأمانة، ذكره الحرالى. وقال الراغب: الخيانة والنّفاق واحد، لكن الخيانة تقال اعتبارا بالقهر، والأمانة والنفاق اعتبارا بالدين، ثمَّ يتداخلان. فالخيانة: مخالفة الحق بنقض العهد في السر. والاختيان: تحرّك شهوة الإنسان لتحري الخيانة. [المطلع ص 262، والتوقيف ص 319، 320].
وقوله تعالى: {فَقالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [سورة ص: الآية 32]. قيل: الخير هنا: الخيل لأنها أداة نفع. وقيل: هو المال ومتاع الدنيا. وقوله تعالى: {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [سورة البقرة: الآية 184] أي: من زاد على مقدار الفدية تطوعا، فهو خير له عند الله. [التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 26، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 216، والتوقيف ص 230، والكليات ص 423].
والاسم: الخيرة، يقال: محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم خيرة الله، وخيرته- بسكون الياء-. [التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 26، والمطلع ص 360، والقاموس القويم 1/ 217].
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1203].
قال الشاعر: [معجم الملابس في لسان العرب ص 57].
وفي (المغرب): الخيط الأبيض ما يبدو من الفجر الصادق وهو المستطير، أو بياض النهار أول ما يبدو الصّبح يمتد كالخيط، ثمَّ ينتشر. قال النابغة: ولاح من الصّبح خيط أنارا والخيط الأبيض: يكنى به عن الفجر الصادق، والخيط الأسود يكنى به عن الليل، قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ} [سورة البقرة: الآية 187]. فالخيط الأبيض: شعاع الفجر الصادق. والخيط الأسود: سواد الليل وظلامه. [التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 99، والكليات ص 434، والمغني لابن باطيش ص 250، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 217].
وفي (المغرب): الخيط الأسود: ما يمتد معه من ظلمة الليل، وهو الفجر المستطيل، وهو استعارة. [التسهيل لعلوم التنزيل 1/ 99، وأنيس الفقهاء ص 71، والكليات ص 434].
قال: سمّيت خيلا لاختيالها في مشيتها بطول أذنابها. والاختيال مأخوذ من التخيل، وهو الشبه بالشيء، فالمختال يتخيل في صورة من هو أعظم منه كبرا، والخيال: صورة الشيء، والأخيل الشّقراق، لأنه يتخيل مرة أحمر ومرة أخضر، هذا آخر كلام الواحدي، وكذا قال جمهور الأئمة: إن الخيل لا واحد له من لفظه. وقال أبو البقاء في إعرابه مثل ما قال الجمهور، قال: وقيل واحده: خائل، مثل: طائر وطير. وواحد الخيل عند الجمهور: فرس، والفرس: اسم للذكر والأنثى. قال أبو حاتم السجستاني في كتابه (المذكر والمؤنث): الخيل: مؤنثة وتجمع على خيول، وتصغير الخيل: خييل، قال: وقولهم: (يا خيل الله اركبي) معناه: يا أصحاب خيل الله اركبوا، والخيل أربع: أحدها: أن يكون أبواه عربيين، فيقال له: (العتيق). الثاني: عكسه، وهو الذي أبواه غير عربيين ويسمى: البرذون. الثالث: الذي أمه غير عربية فيسمى: الهجين. الرابع: الذي أبوه غير عربي فيسمى: المقرف. [تهذيب الأسماء واللغات ص 101، والمطلع ص 216، 217، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 217].
والمخيلة، والبطر، والكبر، والزهو، والتبختر، والخيلاء: كلها بمعنى واحد، يقال: (خال، واختال اختيالا): إذا تكبر، وهو رجل خال: أي متكبر، وصاحب خال: أي صاحب كبر. والخيلاء: الكبر، والزهو بالنفس والاغترار بها، واختال في مشيته: تبختر وتمايل كبرا وزهوا، قال الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ} [سورة لقمان: الآية 18]. [المصباح المنير (خيل) ص 222، والقاموس القويم للقرآن الكريم ص 218، ونيل الأوطار 2/ 113، والتوقيف ص 330].
خيموا: عملوا خيمة، ودخلوا في الخيمة، وخيموا بالمكان: أقاموا، وتخيم بالمكان: ضرب خيمته فيه. والخيم: أعواد تنصب في القيظ وتجعل لها عوارض وتظلل بالشجر فتكون أبرد من الأخبية، وقيل: هي الخيمة، والجمع: خيم، وخيام، وخيم. وقد تطلق الخيمة على المنزل، والخيام المذكورة في القرآن الله أعلم بحقيقتها، قال الله تعالى: {حُورٌ مَقْصُوراتٌ فِي الْخِيامِ} [سورة الرحمن: الآية 72]. الخيام: جمع خيمة: أي مصونات في بيوت خاصة، ولعله تعالى ذكر الخيام لأنها أكثر بيوت العرب. [الإفصاح في فقه اللغة 1/ 558، والقاموس القويم للقرآن الكريم 1/ 218]. |