الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
[المصباح المنير (طغي) ص 142، وفتح الباري م/ 157].
وقال ابن عباد: عقد البناء حيث ما كان. قال موهوب: هو فارسي معرب، والجمع: الأطواق، والطيقان، فطاق الباب إذن: ثخانة الحائط. وقال القاضي أبو يعلى: إذا قام على العتبة لم يحنث لكونه يحصل خارج الدار إذا غلق بابها. [المصباح المنير ص 144، 145، وشرح فتح القدير 1/ 359، والمطلع ص 252، 390].
والعلم لغة: نقيض الجهل، والمعرفة، واليقين. واصطلاحا: هو معرفة الشيء على ما هو به. وقال صاحب (التعريفات): هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع. وقال الحكماء: هو حصول صورة الشيء في العقل. [الموسوعة الفقهية 28/ 334].
وهو من طبب، من باب: قتل، وطبّا: داواه وعالجه. وفي المثل: (اعمل عمل من طب لمن حب). وطببه: مبالغة في طبه، والاسم: الطب، ورجل طب وطبيب: عالم بالطب، وجمع القلة: أطبة، والكثير: أطباء، وكل حاذق طبيب عند العرب. والمتطبب: الذي يتعاطى علم الطب وهو لا يتقنه. واستطب لدائه: استوصف الطبيب ونحوه في الأدوية وبالدواء ونحوه: تداوى، وهو يستطب لوجعه. والطباب: العلاج، والطب والطب- بفتح الطاء وضمها-: لغتان في الطب بالكسر. وقال أبو السعادات: الطبيب في الأصل: الحاذق بالأمور والعارف بها، وبه سمى معالج المرضى. [المصباح المنير ص 139، والتوقيف ص 478، والكليات ص 580، ومشارق الأنوار 1/ 317، وتهذيب الأسماء واللغات 3/ 185، والمطلع ص 267، والإفصاح في فقه اللغة 1/ 534].
والطبيعة: مثله، والجمع: الطباع. والطبع: هو الختم، وهو مصدر من باب: نفع، وطبعت الدراهم: ضربتها. وطبعت السيف: عملته، وطبعت الكتاب وعليه: ختمته. [المصباح المنير (طبع) ص 140، والنظم المستعذب 2/ 375].
قتل إذا أنضجته بمرق، قاله الأزهري: ويكون في غير اللحم، يقال: (خبزة جيدة الطبخ، وأجرة جيدة الطبخ). وقال القونوي: ما له مرق وفيه لحم وشحم وإلا فلا، كذا في (المغرب). [المصباح المنير (طبخ) ص 139، وأنيس الفقهاء ص 217].
[المصباح المنير (طحلب) 140، والمطلع ص 6].
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 558].
قال الإمام أبو يوسف، وقال الفيومي: الطرار: وهو الذي يقطع النفقات ويأخذها على غفلة من أهلها. ونقل ابن قدامة عن الإمام أحمد: أن الطرار: هو الذي يسرق من جيب الرجل أو كمه. قال البعلي: ولا يشترط هنا التكثير، بل لو فعل هذا مرة فهو طرار له حكمه. وقريب من معنى الطرار النشال: من نشل الشيء نشلا: أي أسرع نزعه، والنشال: كثير النشل والخفيف اليد من اللصوص، السارق على غرة. [المصباح المنير (طرر) ص 140، والمطلع ص 375، والخراج لأبي يوسف ص 171، (من موسوعة الخراج)، والتوقيف ص 480، والموسوعة الفقهية 28/ 338].
قال في معنى الطّرب بمعنى الحزن: وقال في معنى الفرح: [المصباح المنير (طرب) ص 140، والنظم المستعذب 2/ 333].
الاسم، كما قال الفيومي، يقال: (فلان أطرده السلطان): إذا أمر بإخراجه عن بلده. قال ابن منظور: (أطرده السلطان وطرده): أخرجه عن بلده، وردت الرجل: إذا نحيته، وأطرد الرجل: جعله طريدا ونفاه، وأطرد الشيء: تبع بعضه بعضا وجرى. وفي الاصطلاح: هو وجود الحكم لوجود العلّة وضده العكس: وهو انتفاء الحكم لانتفاء الوصف، والعلة بهذا ظهر أن الشبه منزلة بين المناسب والطرد، فإنه يشبه الطرد من حيث أنه غير مناسب بالذات ويشبه المناسب بالذات من حيث التفات الشارع إليه في الجملة فيوهم المناسبة. الدوران: هو الطرد والعكس معا: أي كلما وجد الوصف وجد الحكم، وكلما انتفى الوصف، انتفى الحكم. وهذا المسلك من مسالك العلّة في القياس نفاه الحنفية وبعض الشافعية على أنه حجة هنا على تفصيل وخلاف. [إحكام الفصول ص 53، والحدود الأنيقة ص 83، والموسوعة الفقهية 25/ 335، 336، 28/ 340].
وقال أبو منصور اللغوي: والطرش ليس بعربي، وهو بمنزلة الصمم، وقيل: (أقل من الصمم)، وقالوا: (طرش يطرش طرشا). [المصباح المنير (طرش) ص 141، والمطلع ص 98].
والطرفان: أبو حنيفة ومحمد، لأن الطرف الأعلى هو أبو حنيفة، والأسفل وهو محمد. [المصباح المنير (طرف) ص 141، وأنيس الفقهاء ص 307، والموسوعة الفقهية 28/ 343، 30/ 146].
والطرق: الضرب، ومنه قيل: المطرقة- بالكسر- لما يضرب به من الحديد، وطرقت الحديدة: مددتها. والطّرق: جمع طريق، وهو يذكّر في لغة نجد وبه جاء القرآن في قوله تعالى: {فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً} [سورة طه: الآية 77]، ويؤنث في لغة الحجاز. وجمع الطرق: طرقات، وقد جمع الطريق على لغة التذكير أطرقة. طرق الحديث: هي اختلاف أسانيده وكثرة رواته وقلتهم (ومعرفة) العدل والمجروح منهم وغير ذلك. [المصباح المنير (طرق) ص 141، والنظم المستعذب 2/ 100، 101].
ومن ذلك يتبين أن الطرق بالحصى والاستقسام كلاهما لطلب معرفة الحظوظ. [الموسوعة الفقهية 4/ 81].
موضع هدبة، وهي حاشيته التي لا هدب لها. وفي الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أهدى أكيدر دومة إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم حلة سيراء فأعطاها عمر رضي الله عنه فقال له عمر رضي الله عنه: أتعطينها وقد قلت أمس في حلة عطارد ما قلت؟ فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «لم أعطكها لتلبسها وإنما أعطيتكها لتعطيها بعض نسائك يتخذنها طرأت بينهن». [النهاية 2/ 433]: أراد يقطعنها سيورا. وفي (النهاية): أي (طرأت) يقطعنها ويتخذنها مقانع. وطرأت: جمع طرة، قال الزمخشري: (يتخذنها طرأت): أي قطعا من الطر، وهو القطع. والطرة من الشعر: سميت طرة، لأنها مقطوعة من جملته. [معجم الملابس في لسان العرب ص 83].
[المطلع ص 399].
[الإفصاح في فقه اللغة 1/ 558].
[الإفصاح في فقه اللغة 2/ 1235]. |